بمناسبة حضوره الإجتماع الإنتخابي المنعقد بالمركب الثقافي بسوسة بتاريخ 22 أكتوبر 2009:
 يعبّر حزب العمال الشيوعي التونسي المحظور والممنوع من النشاط القانوني عن تضامنه مع مرشح حركة التجديد / المبادرة الوطنية للإنتخابات الرئاسية السيد احمد ابراهيم لما تعرض ويتعرض له أثناء حملته الإنتخابية من تضييقات وعراقيل.
 كما يعبّر عن تضامنه مع السيدين أحمد نجيب الشابي ومصطفى بن جعفر الذين منعا من الترشح للإنتخابات الرئاسية وعن تضامنه مع كافة قائمات المبادرة الوطنية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والحزب الديمقراطي التقدمي التي أسقطت لأسباب سياسية واضحة لا صلة لها بالتعلات القانونية المعلنة. ويعتبر أن ذلك كان متوقعا ونتيجة حتمية للظروف التي تدور فيها الإنتخابات والتي يشهد الجميع أنها لا تسمح بالمرة بانتخابات تعددية حقيقية.
 يجدّد التذكير بموقفه من موعد 25 أكتوبر 2009 باعتباره مهزلة معلومة النتائج لن تؤدي إلا لتأبيد الرئاسة مدى الحياة وتنصيب برلمان صوري توزع فيه المناصب على قاعدة الولاء للديكتاتورية وتزيين صورتها.
 واعتبارا منه للقواسم المشتركة التي تجمعه بحركة التجديد وكافة فصائل المعارضة الديمقراطية ، فإنه يؤكد من جديد أن الإختلافات في كيفية التعاطي مع المهزلة الإنتخابية الحالية لا يجب أن تؤثر سلبا على مستقبل العلاقات بيننا والتي يجب أن تتعزز باستمرار لما فيه مصلحة الحركة الديمقراطية والشعب.

حزب العمال الشيوعي التونسي
22 أكتوبر 2009