الاتحاد العام التونسي للشغل
الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان
القيروان في 22 مارس 2010
بعد إطلاق سراح المحكومين في الحوض المنجمي انتظر النقابيون وكلّ مكوّنات المجتمع المدني أن تسير الأزمة نحو الانفراج التام لكنّ العكس هو الذي حصل حيث واصلت السلطة نفس النهج التعسّفي في التعامل مع هذه الأزمة، فإضافة إلى تواصل بطالة المسرّحين (عدنان حاجي وبشير العبيدي وعادل جيار والطيب بن عثمان...) ما زال البوليس يلاحق عدنان الحاجي وما زال القضاء ينفّذ قرارات المحاكمات المهزلة في نفس القضيّة ليصدر حكما بـ4 سنوات على الفاهم بوكدّوس صحفي في قناة الحوار التونسي على خلفيّة تغطيته لانتفاضة الحوض المنجمي، وحسن بنعبدالله بـ4 سنوات منسّق اللجنة المحلية لأصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل... ليوقف البوليس يوم 12 مارس 2010 مجموعة جديدة في المظيلة (4 شبان) احتجوا على ما رأوه شروطا مجحفة للانتداب في المناظرة التي أجرتها شركة فسفاط قفصة أخيرا.
إنّ المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالقيروان يسجّل عدم جديّة السلطة في طيّ ملف الحوض المنجمي من خلال مواصلة المعالجة الأمنيّة والمحاكمات الصوريّة، ويعتبر أنّ:
انتهاج الأسلوب الأمني وتوظيف القضاء لا يحلّ الأزمة بقدر ما يساهم في تعقيدها.
إيجاد حلول تنمويّة توفّر مواطن شغل قارّة في الحوض المنجمي هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة.
ويطالب بــ:
1- إلغاء الأحكام وإنهاء كل التتبّعات والمضايقات الأمنيّة والقضائيّة ضدّ أبناء الحوض المنجمي.
2- إعادة المطرودين إلى سالف عملهم دون قيد أو شرط.
3- إرساء تنمية عادلة توفّـر العيش الكريم في بيئة سليمة.
عاشت نضالات أهالينا في الحوض المنجمي
عاشت نضالات الشغالين
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل ديمقراطيا مناضلا مستقلا
عن المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالقيروان
الكاتب العام
صلاح الدين السالمي