الصفحة الأساسية > البديل النقابي > دفاعا عن الإتحاد العام التونسي للشغل
اللقاء النقابي الديمقراطي المناضل – بيان:
دفاعا عن الإتحاد العام التونسي للشغل
6 آذار (مارس) 2011

شهدت البلاد خلال الأيام الفارطة وخاصة بعد استقالة الوزير الأول السيد محمد الغنوشي هجمة منظمة وشرسة ضد الإتحاد العام التونسي للشغل على خلفية مواقف الأمين العام عبد السلام جراد، ويمكن اعتبار هذه الحملة الشرسة هي حلقة من جملة حلقات مؤامرة دبرّت وتدبّر ضد الإتحاد من أطراف معروفة لعدائها للثورة وللعمال ولكل صوت حر في هذه البلاد.

إن التخفي وراء مواقف عبد السلام جراد وممارساته، والخلط بين الإتحاد وسلوك الأفراد هو مؤامرة متعمدة القصد منها ضربه وتشويهه والزجّ به في معارك وهمية لتحييده عن المهام والمعارك الحقيقة التي يتطلبه الظرف لتحقيق وحماية أهداف الثورة.

وأمام هذا الظرف الدقيق، وانطلاقا من أن الإتحاد العام التونسي للشغل يمثل تاريخ البلاد وأحد روافد النضال الوطني والاجتماعي للشعب، نعلن كلقاء نقابي ديمقراطي مناضل ما يلي :

1- الإتحاد العام التونسي للشغل منظمتنا العتيدة فوق كل المؤامرات والتوظيف والحسابات الضيقة والنقابيون الأحرار والعمال مستعدون للدفاع عنها كما دافعوا عنها في محطات سابقة.

2- الإتحاد العام التونسي للشغل لا يختزل في أشخاص مهما كانت مسؤولياتهم داخله، وتصرفاتهم وسلوكياتهم الخاطئة والتي كنا سباقين للتنديد بها والنضال ضدها وإن كل الذين يحاولون الخلط بين الإتحاد وعبد السلام جراد فهم يفعلون ذلك قصدا لضرب الإتحاد العام التونسي للشغل وتشويهه.

3- على القيادة البيروقراطية الحالية للإتحاد أن تعي دقة المرحلة وإنها بمواقفها المتقلبة قبل وبعد 14 جانفي 2011 قد ألبت الرأي العام ضد الإتحاد وأن تقتنع بأن المرحلة تقتضي فيما تقتضي التخلي لصالح المنظمة والعمال في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلادنا.

إنّ القواعد العمّاليّة والمعارضة النّقابيّة، في طليعتها اللقاء النقابي الديمقراطي المناضل، متمسّكة قولا وفعلا بالاتّحاد كمنظّمة، مستقلّة ديمقراطية ومناضلة رافضة لكلّ مشروع انقلابي وتصفوي للمنظمة تحت غطاء ممارسات القيادة البيروقراطية وهي مستعدّة للتصدي لها بكل الأشكال المشروعة.

عاش الإتحاد العام التونسي للشغل
مستقلا، ديمقراطيا ومناضلا

اللقاء النقابي الديمقراطي المناضل
تونس في 4 مارس 2011


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني