شهد الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة يوم الاثنين 19 ماي 2008 تجمّعا لأشخاص لا يمتّون بصلة للعمل النقابي ولا ينتمون إلى أي قطاع مهيكل بالمنظّمة.

ولكن ولمّا تبيّن أنّهم جاؤوا بدعوة من المكتب التنفيذي للاتحاد !!!

فإنّ نقابيي الجهة، هياكل ومنخرطين، الممضين على هذه العريضة يعتبرون ما حدث يوم الاثنين أكبر اعتداء على المنظّمة وعلى منخرطيها. وهم يُحمّلون المسؤولية لكل من دعا إلى هذا التجمّع، ويعلنون:

 استعدادهم للدفاع عن منظّمتهم وعن استقلاليتها الحقيقية.
 استنكارهم اعتماد الأساليب غير النقابية واللاديمقراطية لفضّ الخلافات الداخلية.
 إنّ حصانة المنظّمة وحمايتها من مسؤولية هياكلها ومنخرطيها تنبع من قناعاتهم ومبادئهم.
 إنّ الاعتماد على عصابات المأجورين والمرتزقة ليس من شيم المناضلين ولا تضمن حماية منظمتهم بل كانت الوسيلة التي خرّبتها وسلّمتها للشرفاء.

وعليه فإنّنا مستعدّون للتصدّي لمثل هذه الممارسات بكلّ الوسائل ونطالب بفتح تحقيق جدّي ومحاسبة كل من دعا إلى هذا التجمّع الغريب ومن موّله ومن دافع عنه لإرهاب النقابيين بتعلّة الانفلات وجواز كلّ الأساليب.

- عاش الاتحاد العام التونسي للشغل مستقلاّ، ديمقراطيا ومناضلا، معا لحماية منظّمتنا.

 لا للقبليّة، لا للمحسوبيّة، لا للتوظيف السياسي، لا لسوء توظيف المال النقابي.