الإهداء: إلى الرّفاق المعتقلين
حتى لا أنسى الطريق
عبِّدْ بالصبّار دربي
حتى يجفّ دمي عليه
فيصير حطباً للحريق
اقتل وافعل ما تريد
واسلب إذن أمل الحياة
الآن وحشٌ يستفيق
الآن شعبي يستفيق
شـُدَّ الوثاق ولا تسل
عن ألم الجسد العفن
فأنا الآن سعيدٌ
لم يُصَبْ عقلي الوهن
و انظر إلى لون الدماء
أحمر قاني البريق
وانظر إلى هذي العبيد
الآن أنت السيد
أما الغد فاخترته لي
فهو غدي يومي المجيد
الآن أنت تعذبني
بئس العذاب سموم حقدك
أمّا أنا فالآن أشفق
عليك من احمرار ليلك
من أذرع تعبت كدًّا
وجدت هواها فالبنادق
حطمت أسوار كرهك
وبنت لنا أحلى الحدائق
أنبتت في ظلمة الليل العميق
فجر حب يتحدّى
سجني إذاً أحلى الأماني
زنزانتي أصلاً مكاني
و ارسم يا جلاد دربي
أخاديد على جسدٍ محطم
ولترتفع أنات صوتي
آهاتٌ، آلامٌ وحلمٌ
صوتٌ كهمهمة الغريق
لكنه كافٍ وأكثر
فالآن شعبي يستفيق
(بدون إمضاء)
- حكايا*
- رسائل قصيرة في الثقافة الاجتماعية
- بالمختصر المفيد: الفارس ذو الوجه الحزين.
- إطلالة: ثقافة الترجي زمن التسرّع
- إطلالة: «...الرحيل الأخير... لعبد الحفيظ المختومي»
- ... سمفونية الإنسان الجديــــــد.!
- هذه الدنيا خراب...
- من ينقذ الثقافة من براثن المفسدين
- أنا شيوعي ولست بكافر مثلكم
- المثقف في ثالوث البلاط والاعتباط والانحطاط