الصفحة الأساسية > البديل الوطني > النضال لتوفير الظروف الأنسب لانتخابات 23 أكتوبر
ندوة صحافية لحزب العمال الشيوعي التونسي:
النضال لتوفير الظروف الأنسب لانتخابات 23 أكتوبر
4 آب (أغسطس) 2011
صوت الشعب - العدد 10 الخميس 4 أوت 2011

عقد حزب العمال الشيوعي التونسي ندوة صحفية بمقره المركزي بالعاصمة يوم الخميس الفارط، وتأتي هذه الندوة تتويجا لنجاح المؤتمر العلني الأول للحزب والذي نظم أيام 22 و 23 24 و25 جويلية الجاري.

وأشار الأمين العام حمة الهمامي أن الأمانة العامة هي خطة استوجبها الانتقال من السرية إلى العلنية ليعوض خطة الناطق الرسمي للحزب.

وأوضح الرفيق الهمامي أن اللجنة المركزية للحزب وقع تعويضها بقيادة وطنية تتكون من 21 عضوا بشكل توافقي وستكون مهمتها ضمان وتأمين انتقال الحزب من السرية الى العلنية وإعداده للمؤتمر القادم. ووقع انتخاب الرفيق حمة الهمامي أمينا عاما للحزب.

و بيّن الهمامي أن نحو 234 نائبا شاركوا في أشغال المؤتمر، يتوزعون بين العمال والطلبة والتلامذة والمعطلين عن العمل. وكانت نسبة الحضور كالآتي: 57 امرأة أي بنسبة 24 بالمائة. وحضر من الشباب 80 نائبا ونائبة وهو ما يمثل 34,18 بالمائة. كما حضر المؤتمر 38 ممثلا عن المعطلين عن العمل وحضر 16 عاملا وعاملة.

وأكد الهمامي أنه وقع أثناء المؤتمر المصادقة على اللائحة السياسية والتي تناولت الوضع العام في البلاد وضرورة مواصلة النضال من أجل استكمال مهام الثورة.

وأعلن الهمامي مشاركة الحزب في انتخابات 23 أكتوبر على أن يواصل النضال من أجل توفير أنسب الظروف والشروط لإجراء هذه الانتخابات (الترسيم، استقلالية الإعلام والقضاء، تطهير الأجهزة الأمنية، مراقبة تمويلات الأحزاب حتى لا يقع تزوير الانتخابات)، كما عبّر أن إمكانية الدخول في الانتخابات ضمن تكتل أو جبهة أو ائتلاف مع القوى الديمقراطية واردة إذا ما توفرت شروط العمل المشترك.

كما ناقش النواب في المؤتمر قضايا العمل النقابي والشبابي والنسائي حيث وقعت المصادقة على لائحة تدعو الى ضرورة بعث منظمة نسائية.

من جهة اخرى قال الرفيق حمه أن مسألة تسمية الحزب تمثل لمناضلي ومناضلات الحزب مسألة شكلية وأن الذين اقترحوا تغيير الاسم انطلقوا من إثارة المواطنين لهذه المسألة لما رسخ في أذهانهم من تشويه الرأسمالية للشيوعية وربطها بالإلحاد لتغطي عجزها عن مصارعة الشيوعيين سياسيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا أي أن هذا المقترح جاء رغبة في تسهيل الاتصال مع أبناء الشعب، فيما رأي النواب ضرورة التمسك بالاسم الذي كافح مناضلو ومناضلات الحزب تحته وأن المسألة مرتبطة أساسا بقدرة مناضلي الحزب على التفسير والشرح لرفع تلك الشبهات كما يمكن أن يؤول التغيير في الظرفية الحالية للبلاد بصورة خاطئة و حزب العمال هو حزب مبدئي وواضح في مواقفه لذلك قرر المؤتمر الحفاظ على الاسم ومواصلة النقاش والعمل الميداني للتوضيح والالتحام بقضايا الشعب.

آمال علوي



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني