التأم يومي الخميس والجمعة 8 و9 أفريل الجاري مؤتمر المكتب الوطني للمرأة العاملة التابع للاتحاد العام التونسي للشغل تحت إشراف مسؤول قسم الشباب العمل والمرأة والجمعيات السيد منصف اليعقوبي. وقد افتتحه الأمين العام السيد عبد السلام جراد وحضره عدد كبير من إطارات الاتحاد القطاعية والجهوية إلى جانب نائبات المؤتمر (89 نائبة) ممثلات عن المكاتب القطاعية والجهوية للمرأة العاملة.

استغرق كامل اليوم الأول من المؤتمر نقاش عميق ومستفيض حول الأوضاع العامة للمرأة بصورة عامة والمرأة في مواقع العمل وفي النقابات والاتحاد ككل كما ركز على سلبيات عمل المكتب السابق من حيث نقص الإعلام وبرامج العمل والتواصل مع المكاتب الجهوية والقطاعية.

وأكدت النائبات على ضرورة تفعيل المكتب الذي سيقع انتخابه وحمّلنه مسؤولية تجاوز السلبيات المذكورة مؤكدات على جملة من الآليات والتصورات لـ:
 تطوير المشاركة في وضع البرامج
 تنويع طرق الاتصال العمودي والأفقي
 المحاسبة المتبادلة بين المكتب الوطني واللجان القطاعية والجهوية

استقطب المؤتمر اهتمام الأوساط النقابية، حساسيات وهياكل ومناضلات من مختلف المشارب وترشحت لعضوية المكتب الجديد 27 مناضلة وأفرزت عملية التصويت مكتبا جديدا يتركب من المناضلات نجوى مخلوف (طبيبة) رفيقة الرقيق وآمنة العوادي (تعليم أساسي) فطيمة الغانمي وصالحة المهوك وسهام بوستة (تعليم ثانوي) عزيزة النفزي (نسيج) سميرة الحيزاوي (البلديات) وحبيبة السليني (فلاحة).

ومن المنتظر أن يقع توزيع المسؤوليات داخل المكتب الجديد في مستهل هذا الأسبوع على أنه من المرجّح أن يقع اختيار الدكتورة نجوى مخلوف كمنسقة للمكتب.

ويسود اعتقاد واسع لدى أوساط نقابية كثيرة أن يشهد عمل اللجنة الوطنية للمرأة العاملة صلب الاتحاد العام التونسي للشغل تحسنا وتطورا خلال الدورة القادمة بالنظر لما عرف على العديد من العضوات الجديدات من حركية ونشاط في هياكلهن النقابية.